أشخاص بهروبهم من الواقع ينسجون قصصا مثيرة -الجزء 14

فضلا و ليس أمرا ، إشترك في القناة و و انقر على زر الإعجاب ، و ننتظر تعليقاتكم --------------------------------------------------------------------------------------------- أشخاص بهروبهم من الواقع ينسجون قصصا مثيرة -الجزء 14 العلاقة التي تربط بين الإنسان و محيطه هي علاة إرتباط فالبشر دائما يسعون للبقاء بمحيطهم لكن أحيانا ... هربون من حقيقتهم بتزييفها أو تغطيتها أو حتى تزيينها ... غير أن الهروب من الحقيقة لا يصنع واقعاً أفضل و غالبا ما يفشل الإنسان عند محاولته في خلق محيط جديد الهروب من الحقيقة.. يلجأ إليه كثيرون عند العجز عن مواجهتها.. وأساليب الهروب كثيرة.. منها تضخيم انجازات الماضى البعيد.. والاعتماد عليها فى دعم الذات.. حتى لا نفكر فى حاضرنا المهروب منه.. أو ننشغل بنقد أنفسنا.. بل إهانة أنفسنا.. وتبادل الاتهامات واللوم.. دون أن يكون لأى منا أسلوب منهجى سليم لحل أى مشكلة مهما كانت بسيطة!! إما الهروب للماضى.. أو الهروب لسحق الذات.. متخذين من آلام أنفسنا تكفيراً عن أخطائنا.. وتبريراً لضعفنا!! ألا يوجد طريق نحجم فيه الحقائق فى حجمها الحقيقى.. دون تهويل أو تهوين لكى نراها فى شكل معطيات يمكن علاجها بدلاً من أن نراها كارثة محققة ومصيراً لا مفر من الوقوع فيه.. ليتنا نتعلم بحق.. نفهم بحق.. نحب بحق.. نحب الحقيقة.. لكى نتعلم مواجهتها والتعامل معها.