У вашего броузера проблема в совместимости с HTML5
الى متى ستنتهي هذه المأساة المؤلمة والبشعة؟ ومن سيوقفها ؟ وماعادت تسمى بحمامات الدم بل برك او بحيرات الدم ,او كما شاء العراقي فليسمها , لانه اعتاد عندما يشاهد الاخبار ان يسمع انفجر استشهد قتل مات , طفل امرأة شاب كهل ذو شيبة , فلغة الدم في بلادي هي
الاولى وفي الصدارة وهذا ماتشهده كركوك وديالى وبغداد وكل المدن العراقية وعلى رأسها طوز خورماتو حيث انها تتعرض الى الموت السريع والتفجير المتكرر الذي لا انقطاع له , وهذا ما اكدته اللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة الاوضاع في طوز خورماتو بقولها ان الامور
لن تستتب في هذا القضاء ما لم يتم السماح بالقوة الاتحادية بالدخول اليه لحمايته
. وكانت مدينة كركوك تعرضت ايضا الى مأساة اخرى راح ضحيتها العشرات حينما اقدم ارهابي على تفجير نفسه وسط حشد من الشباب كانوا يمارسون لعبة شعبية في احدى مقاهي المدينة, في حين ان الشرطة المحلية في كركوك قد اتخذت مسبقا اجراءات رادعة لحماية
دور العبادة والمتنزهات والمقاهي في شهر رمضان , ماذا لو لم تتخذ الحكومة المحلية هناك اجراءاتها الرادعة ماذا سيحصل ؟ هجرة جماعية لاهالي كركوك الى الجنة مثلا !!
وتستمر الدعوات الخجولة المطالبة بوضع الحلول النهائية للقتل دون مبرر حيث دعت كتلة تحالف ديالى الوطني رئيس الوزراء نوري المالكي لشن حملة عسكرية لاعادة الامن للمحافظة لكن دون جدوى .
ختاما لايسعنا الا ان نرفع اكفنا لخالقنا في هذا الشهر الفضيل وندعوه بقلوب حرى وعيون عبرى ان يحفظ هذا الشعب المظلوم من ايادي الشر التي تطاله بين الفينة والاخرى
تقرير : محمد التميمي