المجلس الأول من حلقات #مجالس_الذكر: أسئلة متنوعة
لفضيلة الشيخ أبو مالك محمد #باقشيش | يحاوره فضيلة الشيخ #مصطفى_الهلالي
من إنتاج #المسلم_الأمازيغي قناة تهتم بكل ما يهم المسلم في أمر دينيه.
لتصلكم منشوراتنا من الدروس والمحاضرات سواء باللغة الأمازيغية أو اللغة العربية/الدارجة وبشكل فوري تابعونا على :
صفحة المسلم الأمازيغي على:
يتيوب اللغه الأمازيغية : https://www.youtube.com/truthreligion
يوتيوب اللغة العربية : https://www.youtube.com/MoslimAmazighyAr
الفيس بوك : https://www.facebook.com/MoslimAmazighy
تويتر : https://twitter.com/MoslimAmazighy
كما يمكنكم مراسلتنا عبر البريد الإلكتروني:
[email protected]
وأخيرا أخي المسلم :
تأمل قول رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنْ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا، وَمَنْ دَعَا إِلَى ضَلَالَةٍ كَانَ عَلَيْهِ مِنْ الْإِثْمِ مِثْلُ آثَامِ مَنْ تَبِعَهُ لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ آثَامِهِمْ شَيْئًا ) رواه مسلم ( 2674 ) .
وقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( مَنْ سَنَّ فِي الإِسْلامِ سُنَّةً حَسَنَةً فَعُمِلَ بِهَا بَعْدَهُ كُتِبَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا وَلا يَنْقُصُ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْءٌ ) رواه مسلم (1017) .
وقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( إِذَا مَاتَ الْإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلا مِنْ ثَلاثَةٍ : إِلا مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ ) رواه مسلم (1631) .
فهذه الأحاديث أخي المسلم تدل على أن من علم أحدًا علما نافعا أو دله عليه ، فله مثل أجور من انتفع بهذا العلم ، وأن ثوابه مستمر غير منقطع على كل من تعلم هذا العلم من طريقه
ولذلك فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم له مثل أجر الأمة كلها ثم ابو بكر فعمر فعثمان رضي الله عنهم اجمعين لما قال الرَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( رأيت آنفا ، كأني أعطيت المقاليد والموازين . فأما المقاليد فهي المفاتيح ، فوضعت في كفة ، ووضعت أمتي في كفة ، فرجحت بهم ، ثم جيء بأبي بكر فرجح بهم ، ثم جيء بعمر فرجح بهم ، ثم جيء بعثمان فرجح ، ثم رفعت ) .
فقال له رجل : فأين نحن ؟ قال : (أنتم حيث جعلتم أنفسكم ).
فإياك أن تفوتك هذه الفرصة العظيمة وتغتنمها في نشر هذا الخير العظيم ، ولك أن تتصور أخي المسلم عظيم النفع للمسلمين في هذا الأمر ، وعظيم الأجر لك ولا ينقص من اجرك شيء الى يوم القيامة ، وهو من الصدقة الجارية ، والعلم الذي يُنتفع به بعد موتك .
أخي المسلم الغيور والمخلص لدينه ولوطنه ولمجتمعه كذلك لا تحرم نفسك الأجر بالمشاركة ، الإعجاب أو التعليق ولا تنسى تفعيل الجرس لتصلك منشوراتنا فور نشرها .
لأن الدال على الخير له أجر فاعله!!!