الطريقة الوحيدة المؤكدة لحفظ المال وتنميته اعداد الدكتور احمد عبد اللطيف ابومدين
У вашего броузера проблема в совместимости с HTML5
الحقيقة أن المال الذى نملكه ليس مالنا
إنه مال الله
رَزَقَنا به سبحانه
والإنسان مُستخلف فيه على الارض
بدلبل أننا نًغادر الدنيا ونَتركه
والإنسان سوف يُسْأل فيه عن:
كيف كسبه؟
وفيما أنفقه؟
أمام الله جل جلاله
فى الآخرة يوم القيامة
فعَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ :
لا تَزُولُ قَدَمُ ابْنِ آدَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ
عُمُرِكَ فِيمَا أَفْنَيَتَهُ ،
وَعَنْ شَبَابِكَ فِيمَا أَبْلَيْتَهُ ،
وَعَنْ مَالِكَ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبْتَهُ وَفِيمَا أَنْفَقَتَهُ ،
وَمَا عَمِلْتَ فِيمَا عَلِمْتَ
إن المال لا يحفظ وتتم بركته الا بتطهيره وزيادته بإخراج زكاته
الزّكاة هي الرّكن الثّالث من أركان الإسلام الخمسة، ويأتي ترتيبها بعد الصّلاة مباشرةً، وقرن الله -تعالى- ذكرها بذكر الصّلاة في عدّة مواضع من القرآن الكريم؛ منها قول الله تعالى: (وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ)،
إيتاء الزّكاة يعدّ برهان لمؤدّيها، ودليل على إيمان العبد؛ فقال الرّسول صلّى الله عليه وسلّم: (الصدقَةُ برهانٌ). الزّكاة مطهّرة لمؤدّيها ؛ حيث قال الله تعالى: (خُذ مِن أَموالِهِم صَدَقَةً تُطَهِّرُهُم وَتُزَكّيهِم بِها وَصَلِّ عَلَيهِم إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُم وَاللَّهُ سَميعٌ عَليمٌ)،
الزّكاة تشرح الصّدر وتُريح النّفس؛ لأنّها سبباً في إسعاد الفقراء والمساكين وقضاء حوائجهم. فالزّكاة تُدخل مؤدّيها الجنّة؛
الزّكاة تنجّي مؤدّيها من حرّ يوم القيامة وتُبعده عن النّار برحمة الله تعالى، فالنبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أخبر الصّحابة -رضي الله عنه- بأنّ الرّجل يستظلّ بظلّ صدقته يوم القيامة حتى يُقضى بين النّاس؛ حيث قال: (كلُّ امرئٍ في ظِلِّ صَدَقَتِه حتى يُقْضَى بين الناسِ).
إيتاء الزّكاة يُنمّي المال ويُكثره لصاحبه بعكس ما يظنّ بعض النّاس بأنّ التبرّع وإخراج زكاة المال يُنقص أصله؛ حيث قال النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: (ما نَقصَ مالُ عبدٍ من صَدقةٍ).
إيتاء الزكاة يطفئ غضب الله -تعالى- ويقي من سوء الخاتمة. إيتاء الزّكاة يكفّر الخطايا والذّنوب عن مؤدّيها؛ حيث قال الرّسول صلّى الله عليه وسلّم: (الصدقةُ تُطفِئُ الخطيئةَ كما يُطفئُ الماءُ النارَ)
وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ
بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ
يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ
وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ
وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ
وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ
وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ
أُولَٰئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ
إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ۞
﴿التوبة: ٧١﴾
شروط وجوب الزكاة
أن يكون المال مملوكاً ملكية تامة للمكلف بأداء الزكاة .
أن يكون المال نامياً أو قابلاً للنماء حُكماً.
أن يصل المال للنصاب الشرعي
أن يكون المال خالياً من الديَّن الحال.
أن يمر على ملكية المال عاماً كاملاً من وقت وصوله النِصَاب
(ما عدا زكاة الزروع والركاز.)
أن يكون المال حلالاً طيباً،
والمال الحرام الخبيث يفقد شرط التملك
ويجب صرفه في المصالح العامة.
مصارف الزكاة
تصرف الزكاة للأصناف الثمانية
المذكورة في القرآن الكريم في قوله تعالى:
إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا
وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ
وَفِي سَبِيلِ اللّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ
وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ
التوبة 60.