كمال الحيدري: استراتيجية ابن تيميه في تضعيف فضائل الامام علي
У вашего броузера проблема в совместимости с HTML5
برنامج مطارحات في العقيدة على قناة الكوثر الفضائية والذي يستضيف سماحة آية الله السيد كمال الحيدري
الحلقة موجودة كاملة على اليوتيوب تحت عنوان " مطارحات في العقيدة - أنت يا علي خليفتي من بعدي- قـ5 - "
ليوم أنا أشير إلى الاستراتيجية التي درج عليها الشيخ ابن تيمية ولعلنا نوفق أن نذكر الشواهد على ذلك.
الشيخ ابن تيمية وضع استراتيجية واضحة المعالم في كيفية التعامل مع النصوص التي وردت في بيان مقامات وفضائل وامتيازات علي على باقي الصحابة. هناك مجموعة كبيرة من الروايات وردت تبين فضيلة لعلي، منقبة لعلي، ميزة لعلي لا توجد في الصحابة الآخرين، كيف تعامل معها الشيخ ابن تيمية في كتبه؟ تعامل معها من خلال الاستراتيجية التالية:
أولاً: إن أمكنه أن يقول أن الرواية موضوعة لا أصل لها يقول مباشرة موضوعة باتفاق أهل العلم، يأتي بهذه الجملة باتفاق أهل العلم، والبعض يثق بالشيخ ابن تيمية يقول أن الشيخ ابن تيمية يدعي شيخ الإسلام يدعي أنه اتفاق أهل العلم، واقعاً يعقل أنه يكذب، أو يعقل انه لم يراجع، إذن هو صادق. ولذا أعزائي هنا أريد أن أذكر شيئاً عن دعوى الإجماع في كثير من الأحيان طبعاً لا في كلمات ابن تيمية فقط حتى في كلمات غيره لابد أن نتثبت أنه يوجد إجماع أو لا يوجد إجماع.
إذن الأصل الأول عند ابن تيمية في كيفية تعامله مع النصوص الواردة في علي هو أن يقول أنها موضوعة باتفاق أهل العلم.
فإن لم يستطع ذلك أن يقول أنه موضوعة باتفاق أهل العلم، ينتقل إلى المرحلة الثانية: يقول أنها ضعيفة ضعفها ضعفها … مع أنه قد الرواية ضعفها البعض وحسنها وقواها وصححها البعض، هو يضع يده على التضعيف فقط، ولا يشير إلى التصحيح على الإطلاق، أيضاً يوهم القارئ كأنه لا يوجد أحد من صحح هذا الحديث، بل الجميع … فأصل الحديث ثابت ولكنه ضعيف السند مع أنه موضع اختلاف بين العلماء.
الأصل الثالث: إن لم يستطع أيضاً لا أنه يتهمها بأنها موضوعة لا أن يتهمها بأنها ضعيفة، يقول: أن هذه الرواية محتواها لا قيمة له، يعني عندما يأتي إلى الولي والمولى يقول معناها المحبة والمودة فلا تدل على الامارة والإمامة، إذن لا قيمة له. تفريغ المحتوى، يعني تفريغها من المحتوى الذي من أجله وردت الرواية، يعني رسول الله صلى الله عليه وآله قال هكذا، مباشرة يفرغها عن محتواها، وسأشير إلى الشواهد الآن.
الأمر الرابع أو المرحلة الرابعة: إن لم يجد طريقاً لا لاتهامها بالوضع ولا بالتضعيف ولا بتفريغها من المحتوى، يشرك الآخرين معه فيها، يقول هذه غير مختصة، صحيح هذه فضيلة ولكنها غير مختصة بعلي، بل موجودة لفلان وفلان وفلان … أعزائي التفتوا إلى هذه المراحل الأربع التي يمر بها الشيخ ابن تيمية في الروايات. وانا مع الأسف الشديد بدأ الوقت يضايقني … أحاول أن أضرب بعض الأمثلة لذلك وأنا كنت أعددت مصادر كثيرة … كنت أريد أن أشير إلى شواهد كثيرة ولكني اكتفي بشاهد أو شاهدين لهذه الليلة
حديث (من كنت مولاه فهذا علي مولاه)